قال رسول الله صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم:
يصير النهر العظيم كثباناً رمليه.
عندما قرئت هذا الحديث من حوالي 20 عام لم اكن اتصور يوماً ان تكون فيه مصر ذليله. جريحه جوعانه. عطشه. فقلت في نفسي ربما ه1ا يكون قبل الفناء ببضع سنين قليله ولم اكن اظن يواً ان تكون فيه مصر محاصره بمثل هذا الحصار الكبير وان تكون في احلك ظروفها واشد ضيق
وان تنهب من ابنها قبل عدوها . وان يكسرها القريب قبل الغريب . وان ينهبها حكامها الغافلين الذين وضع الله مصر امانه في ايديهم فمنهم من احسن اليها وساعد علي نهضتها رغم انه حكمها في احلك ظروفها مثل زعيم الامه جمال عبد الناصر الذي كان في صراع من اجلها منذ ان حكمها وحتي وفاته.
ثم جاء من بعده السادات الذي كان وراء السبب الاكبر في صناعه وتوليه وهيمنه امريكا علي الشرق الاوسط عامه وخاصه المنطقه العربيه ( بحر الثروات )
فافسده غروره وتكبره بعد 1973 وبعد ان طرد الروس الحليف الاعظم لمصر والمنطقه العربيه بسبب غروره وكبريائه وجعل امريكا تنسيج نسيج العنكبوت علينا وتقيد من حركتنا ف التنميه والبناء فجعل السادات منها غولاً عظيماً.
ثم جاء حليف الغرب واسرائيل جميعاً محمد حسني مبارك
ففتح ابواب الفساد علي مصرعيه وبدء بتربيه جيل جديد من اصحاب رؤس المال الذي بلا هويه او وطن فانشاء رجال المال والاعمال
وارتوت العصابات في زمنه واصبح المال والقوه هم الساعدين اللازين يتحكمان في الدوله وظهر المجرمين وباتت السلطات تحترم المجرمين وتهابهم حتي اصبح كبار رجال الدوله يتبنون الجماعات والعصابات المجرمه من اجل تنفيذ متطلبات لهم من قتل وتهديد وترويع امنين وجاع الجائع اكثر
وافتقر الفقير اكثر والمرضي ذادت عللهم وامراضهم والاثرياء اصبح لديهم طخمه مفرطه وضاع الحق وظهر الباطل وفسد الراعي ومن خلفه الرعيه .
فظهرت طيور الظلام ونمت جماعات الرعب
فظرت الجماعات السلفيه والاخوان وكل اطياف الخراب الفكري والطبقي
واصبعت المعموره بيئه جيده لكل انواع الفساد والمفسدين حتي قامت الثوره وجاء البطل عبد الفتاح السيسي فاعاد الدوله الي مسارها الطبيعي ولكن هيهات هيهات
فهناك الكثير من الوقت لكي تعود قويه كما كانت.
ولكن العدو الذي صنعناه بايدينا لا يتركنا ولن يتركنا فهوا يضع العراقيل لمصرنا
والصعوبات والحصار من كل الاتجاه حتي النيل يحاصرنا منه ويمنع عنا شيئ اقرته الدنيا كلها منذ الخليقه وحتي الفناء ان ( مصــــر هبه النيل ) وان نيلها ملك لها .
فل يعلم الجميع ان بعد القبض بسط فلقد عاشت مصر اكثر من اربعين عام وهيا في قبض مطلق ولكنها مع الرئيس القادم ستكون في بسط مطلق ولن يكون لمصر قبض مره اخري.
وذالك في ذمن الصحابي : صحابي مصر فتي الشرق التي تكلمت عنه جين ديكسون
وهذا الرجل قادم من اجل فتح اهرامات مصر واستخراج الذهب من جبال الفراعنه ومغراتهم ولجعل مصر في احسن حال هيا وشعبها وهمه الاكبرهوا عركته في حرب قاسيه ستهدم بنيه اليهود وتدمرهم ويغير الخريطه الجغرافيه لمصر وتحديث مساحتها وتضخمها الي ان تصل مصر في الحجم الي منابع النيل.
انتظروني في اعداد قادمه ملغمه بالاسرار
شكراً : سراج الدين الشهابي التيجاني الشريف .
هناك تعليقان (2):
الله ينور عليك بجد
الله ينور عليك بجد
إرسال تعليق