النبؤات القديمه للامام على ابن ابى طالب رضى الله عنه وابن العربى والشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه عن أحوال مصر وصاحب
مصر فى اخر الزمان
...........................
مصدر كتاب الجفر)
روى الصفار عن أحمد بن محمد القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال .. سمعت أبا أبراهيم يقول أن الله أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم أنه قد فنيت أيامك وذهبت دنياك وأحتجت الى لقاء ربك فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يده الى السماء وقال اللهم عدتك التى وعدتنى أنك لا تخلف الميعاد..
فأوحى الله إليه أن أتيى أحد أنت ومن تثق به فأعاد الدعاء فأوحى الله إليه أوصى أنت وأبن عمك حتى تأتى أحد ( جبل أحد ) ثم لتصعد فاجعل القبلة فى ظهرك ثم أدع وأحس الجبل بمجيئك فإذا حسك فأعمد الى الجفرة منهن أنثى وهى تدعى جفره تجد قرنها الطلوع وتشجب أوداجها دماوها التى لك فمر أبن عمك ليقيم إليها فيذبحها ويسلخها من قبل الرقبة ويقلب داخلها فتجده مدبوغا وسأنزل عليك الروح جبرئيل معه دواه وقلم ومداد ليس هو من مداد الارض يبقى المداد ويبقى الجلد لا يأكله الارض ولا يبليه التراب لا يزداد كل ما ينشر الا جلده غير أنه محفوظا مستورا فيأتى وحى يعلم ما كان وما يكون اليك وتمليه على بن عمك وليكتب ويمد من تلك الدواه ..
فمضى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم حتى أنتهى الى الجبل ففعل ما أمره فصادف ماوصف له ربه فلما أبتدأ فى سلخ الجفر نزل جبرئيل والروح الأمين وعده من الملائكة لا يحصى عددهم إلا الله ومن حضر ذلك المجلس ثم وضع على كرم الله وجه الجلد بين يديه وجاء به والدواه والمداد أحضر كهيئه البقل أشد خضرا ونورا ، ثم نزل الوحى على محمد صلى الله عليه وسلم وجعل يملى على سيدنا على كرم الله وجه ويكتب على أنه يصف كل زمان وما فيه غمره بالنظر والنظر وخبره بكل ما كان وماهو كائن الى يوم القيامة وفسر له أشياء لا يعلم تأويلها الا الله والراسخون فى العلم فأخبره بالكائنين من أولياء الله من ذريته أبدا الى يوم القيامة وأخبره بكل عدو يكون لهم فى زمان من الازمنه حتى منهم ذلك وكتب ثم أخبره بأمر سيحدث عليه وعليهم من بعده فسأله عنها فقال ، الصبر .. الصبر وأوحى الاولياء بالصبر ومن أتبعهم بالصبر والتسليم حتى يخرج الفرج وأخبره بأشراط أوانه وأشراط تولده وعلامات تكون فى ملك بنى هاشم فمن هذا الكتاب أستخرجت أحاديث الملاحم كلها وصار الوحى اذا أفضى إليه الامر تكلم بالعجب ***
يقول المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم(( أيها الناس إنما أنا بشرا أوشك أن أدعى فأجيب ، وأنى تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما – أو إن أعتصمتم بهما لن تضلوا أبدا وهما كتاب الله وعترتى أهل بيتى أحدهما أثقل من الآخر وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فاتقوا الله وأنظروا كيف تخلفونى أو كيف تحفظونى فيهما فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتوشكوا أن تردوا على وأسألكم حين ترودن على عن الثقلين كيف خلفتمونى فيها فمن أستقبل قبلتى وأجاب دعوتى فليستوص بهم خيرا)
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم (( من أحب أن يحيا حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنى ربى وهى جنة الخلد فليتولى عليا وذريته من بعده فأنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلاله )
قال سيدنا الأمام على أبن أبى طالب .. فى الجفر ( قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا يظهورن خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا وأعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذى لا يعلم ولا يحاول ويبغض المتلون وكاتم الحق وولاية أهل الحق فأنه من أستبدل بنا هلك ومن أتبع أثرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق وإن لمجيئنا أفواجا من رحمه الله وإن لمبغضنا أفواجا من عذاب الله طريقنا القصد وفى أمرنا الرشد ولا يضل ومن إتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ولا من أعان عدونا فحذروا الناس ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا من كتاب الجفر لمولانا امير المؤمنين سيدنا ومولانا حضرة الامام علي قدس الله سره ونفنا به دنيا واخره امين .
(( من أحب أن يحيا حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنى ربى وهى جنة الخلد فليتولى عليا وذريته
من تخلف عن اهل البيت هلك ومن عاداهم هلك ومن احسن اليهم والي زرياتهم حتي اخر نسلهم اعانه الله وفتح له ابواب الغفران فهم التره الباقيه اخر شيئ يحمل من روائح المصطفي بل ويكون معه ف الجنه في مكانته فأنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلاله ) علي العكس فهم اهل هدي ولن يضلوا الناس ولن يقبلوا باغواء احد فهم اهل الصراط وزورق الامان
( قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا يظهورن خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة هوا يتكلم عن الباحثين الذين مكنهم الله ف العلم ليكشفوا للناس منهم الاسرار وهم حجه يظهر الله علي ايديهم والسنتهم خفايا الاسرارومع ذالك يقابلهم الناس بالنكران والسباب وأعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذى لا يعلم ولا يحاول ويبغض المتلون وكاتم الحقاظن ان الكلام هنا واضح جداً عن الجهله والمتخلفين الذين يريدون ان يطفئوا مصابيح الهدي بالشتائم والسباب واننا جهله وهم اهل علم وياويل المنافقين من أستبدل بنا هلك نحن اهل البيت وبقية الباقيه من العطره الطاهره من استبدل بنا سلف او اخوان او اي امور من امور الدنيا هلك ، ومن أتبع أثرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق ومن اراد الاخره فليتبع الساده اهل البيت والتابعين منهم من الاولياء والصالحين فلا ولي علي ظهر الارض الا واصله منهم ، وإن لمبغضنا أفواجا من عذاب الله من كره اهل البيت او عاداهم كان مكانه جهنم وبئس القرار ،طريقنا القصد وفى أمرنا الرشد ولا يضل ومن إتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ولا من أعان عدونا فحذروا الناس كيف يضل من اتبعهم وركب في الركاب معهم فهم اهل النجاه جعلهم الله رحمات من رحماته للبشر ولكل العوالم حتي الجن نعم ولما لا فلقد كان لامير المؤمنين مولانا سيدنا علي حروب مع الجن فدخل منهم ف الاسلام افواجاً وافواجاً ، ومن اعان عليهم اعدائهم هلك ف الدنيا قبل الاخره .
ايها الناس ان الدنيا كاشعلة نار وقد استهلكت ولم يبقي منها الا اقل القليل ، ايها الناس عليكم بسفينة سيدنا محمد الرسول صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم .
مصر فى اخر الزمان
...........................
مصدر كتاب الجفر)
روى الصفار عن أحمد بن محمد القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال .. سمعت أبا أبراهيم يقول أن الله أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم أنه قد فنيت أيامك وذهبت دنياك وأحتجت الى لقاء ربك فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يده الى السماء وقال اللهم عدتك التى وعدتنى أنك لا تخلف الميعاد..
فأوحى الله إليه أن أتيى أحد أنت ومن تثق به فأعاد الدعاء فأوحى الله إليه أوصى أنت وأبن عمك حتى تأتى أحد ( جبل أحد ) ثم لتصعد فاجعل القبلة فى ظهرك ثم أدع وأحس الجبل بمجيئك فإذا حسك فأعمد الى الجفرة منهن أنثى وهى تدعى جفره تجد قرنها الطلوع وتشجب أوداجها دماوها التى لك فمر أبن عمك ليقيم إليها فيذبحها ويسلخها من قبل الرقبة ويقلب داخلها فتجده مدبوغا وسأنزل عليك الروح جبرئيل معه دواه وقلم ومداد ليس هو من مداد الارض يبقى المداد ويبقى الجلد لا يأكله الارض ولا يبليه التراب لا يزداد كل ما ينشر الا جلده غير أنه محفوظا مستورا فيأتى وحى يعلم ما كان وما يكون اليك وتمليه على بن عمك وليكتب ويمد من تلك الدواه ..
فمضى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم حتى أنتهى الى الجبل ففعل ما أمره فصادف ماوصف له ربه فلما أبتدأ فى سلخ الجفر نزل جبرئيل والروح الأمين وعده من الملائكة لا يحصى عددهم إلا الله ومن حضر ذلك المجلس ثم وضع على كرم الله وجه الجلد بين يديه وجاء به والدواه والمداد أحضر كهيئه البقل أشد خضرا ونورا ، ثم نزل الوحى على محمد صلى الله عليه وسلم وجعل يملى على سيدنا على كرم الله وجه ويكتب على أنه يصف كل زمان وما فيه غمره بالنظر والنظر وخبره بكل ما كان وماهو كائن الى يوم القيامة وفسر له أشياء لا يعلم تأويلها الا الله والراسخون فى العلم فأخبره بالكائنين من أولياء الله من ذريته أبدا الى يوم القيامة وأخبره بكل عدو يكون لهم فى زمان من الازمنه حتى منهم ذلك وكتب ثم أخبره بأمر سيحدث عليه وعليهم من بعده فسأله عنها فقال ، الصبر .. الصبر وأوحى الاولياء بالصبر ومن أتبعهم بالصبر والتسليم حتى يخرج الفرج وأخبره بأشراط أوانه وأشراط تولده وعلامات تكون فى ملك بنى هاشم فمن هذا الكتاب أستخرجت أحاديث الملاحم كلها وصار الوحى اذا أفضى إليه الامر تكلم بالعجب ***
يقول المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم(( أيها الناس إنما أنا بشرا أوشك أن أدعى فأجيب ، وأنى تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما – أو إن أعتصمتم بهما لن تضلوا أبدا وهما كتاب الله وعترتى أهل بيتى أحدهما أثقل من الآخر وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فاتقوا الله وأنظروا كيف تخلفونى أو كيف تحفظونى فيهما فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتوشكوا أن تردوا على وأسألكم حين ترودن على عن الثقلين كيف خلفتمونى فيها فمن أستقبل قبلتى وأجاب دعوتى فليستوص بهم خيرا)
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم (( من أحب أن يحيا حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنى ربى وهى جنة الخلد فليتولى عليا وذريته من بعده فأنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلاله )
قال سيدنا الأمام على أبن أبى طالب .. فى الجفر ( قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا يظهورن خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا وأعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذى لا يعلم ولا يحاول ويبغض المتلون وكاتم الحق وولاية أهل الحق فأنه من أستبدل بنا هلك ومن أتبع أثرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق وإن لمجيئنا أفواجا من رحمه الله وإن لمبغضنا أفواجا من عذاب الله طريقنا القصد وفى أمرنا الرشد ولا يضل ومن إتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ولا من أعان عدونا فحذروا الناس ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا من كتاب الجفر لمولانا امير المؤمنين سيدنا ومولانا حضرة الامام علي قدس الله سره ونفنا به دنيا واخره امين .
(( من أحب أن يحيا حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنى ربى وهى جنة الخلد فليتولى عليا وذريته
من تخلف عن اهل البيت هلك ومن عاداهم هلك ومن احسن اليهم والي زرياتهم حتي اخر نسلهم اعانه الله وفتح له ابواب الغفران فهم التره الباقيه اخر شيئ يحمل من روائح المصطفي بل ويكون معه ف الجنه في مكانته فأنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلاله ) علي العكس فهم اهل هدي ولن يضلوا الناس ولن يقبلوا باغواء احد فهم اهل الصراط وزورق الامان
( قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا يظهورن خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة هوا يتكلم عن الباحثين الذين مكنهم الله ف العلم ليكشفوا للناس منهم الاسرار وهم حجه يظهر الله علي ايديهم والسنتهم خفايا الاسرارومع ذالك يقابلهم الناس بالنكران والسباب وأعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذى لا يعلم ولا يحاول ويبغض المتلون وكاتم الحقاظن ان الكلام هنا واضح جداً عن الجهله والمتخلفين الذين يريدون ان يطفئوا مصابيح الهدي بالشتائم والسباب واننا جهله وهم اهل علم وياويل المنافقين من أستبدل بنا هلك نحن اهل البيت وبقية الباقيه من العطره الطاهره من استبدل بنا سلف او اخوان او اي امور من امور الدنيا هلك ، ومن أتبع أثرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق ومن اراد الاخره فليتبع الساده اهل البيت والتابعين منهم من الاولياء والصالحين فلا ولي علي ظهر الارض الا واصله منهم ، وإن لمبغضنا أفواجا من عذاب الله من كره اهل البيت او عاداهم كان مكانه جهنم وبئس القرار ،طريقنا القصد وفى أمرنا الرشد ولا يضل ومن إتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ولا من أعان عدونا فحذروا الناس كيف يضل من اتبعهم وركب في الركاب معهم فهم اهل النجاه جعلهم الله رحمات من رحماته للبشر ولكل العوالم حتي الجن نعم ولما لا فلقد كان لامير المؤمنين مولانا سيدنا علي حروب مع الجن فدخل منهم ف الاسلام افواجاً وافواجاً ، ومن اعان عليهم اعدائهم هلك ف الدنيا قبل الاخره .
ايها الناس ان الدنيا كاشعلة نار وقد استهلكت ولم يبقي منها الا اقل القليل ، ايها الناس عليكم بسفينة سيدنا محمد الرسول صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق