(خروج مهدى مصر ذكره القائلون ونبه عليه الماتنون والشارحون من أصحاب الجفور ، حتى قيل يا أهل مصر مهديكم قد آن آوانه وقرب زمانه ، الراقى على مراقى المفاخر وزير مهدى الزمان وعضد له فى كل آوان ، وهو أحمد يخرج من كن النساء وهن يقلن عسى ، يخرج قريبا من الأقمر بالخوذه والمغفر فهو صاحب القضيب والهوارة ماحى دولة الخوارج الملحدين والهوارج ، من علامة ظهوره وقوع حركة فى القاهرة تهبط الجبارين منها وذلك أرهاص وتأسيس لدولة ويظهر مخفى ويطفئ فتنه ويقدم مأمورا فيركن ويرسلا ، يتم به حكم الظهور وجنده رجال ألوفا الأمجاد من كل قائم ، يقرر أرباب الولاية كلها على عهده والحق بالحق قائم )
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي اشرف الخلق وكل الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم .
اما بعد .. فاعلمـــــــــــــــــوا يرحمنا ويرحمكم الله ان هذا النص ليس للامام المهدي عليه السلام ولكن هذا النص للامام الصحابي صديق الامام صاحب الزمان محمد المهدي صاحب الكتاب .
وليعلم الجميع ان الامام الصحابي عليه السلام هوا السيف الذي يقطع فيفصل ويفرق بين الحق والباطل وهوا مهدي مصر وهوا الفاتح الصنديد الشجاع الجبار الذي علي يديه اعتدال الامور والقضاء علي المد الشيعي والسلفي الوهابي المتطرف والالحاد الذي ذاد واصبح لدينا الاف مؤلفه من الملحدين داخل مصر والمنطقه العربيه بعد ان اصبح ديننا فرق ومذهبيه ضاله ومتعجرفه وتطرف ديني اسقط هيبة الاسلام وجعل العالم يفكر في غذونا وحربنا المعلن ولولا ترسنتنا العسكريه وقدرتنا الفائقه علي الصمود ف القتال لاحتل الغرب مصر منذ زمن .
ف الامام الصحابي عليه السلام رجل من ائمة التصوف وله عدة اسماء لا يعلمها احد منها سيف الدين ومنها سيف الاسلام هذا الي اسماء اخر وان زمانه قد حان بمشيئة الله عز وجل فهوا مهدي مصر الذي يقيمها وينزع عنها خبثها ويحفظها من اشرارها من ابنائها الاوغاد ومن عبيد العجم الذين يريدون لها الشر المطلق والدمار المعلن فتسير خر اب فتخرب بعدها بلاد العرب.
خروج مهدى مصر ذكره القائلون ونبه عليه الماتنون والشارحون من أصحاب الجفور :هنا تصريح بان الجفور كثيره ف التلويح والتصريح بامور وغيبيات لهذا الزمن رصدتها همم الاولياء فدونتها يعني في نصوص جفؤيه اخري لكثير من الاولياء غير ابن عربي تكلموا عن الامامين ومنهم ابن عقب الصحابي الي بعض الساده الائمه الصوفيه حتى قيل يا أهل مصر مهديكم قد آن آوانه وقرب زمانه ، الراقى على مراقى المفاخر وزير مهدى الزمان وعضد له فى كل آوان الراقى على مراقى المفاخر هذه اشاره الي انه من الاكبار من اصحاب الذواات الحمد لله نتشرف اننا من مصر ونتشرف ان مصر يخرج منها رجال اشراف علي مراتب عظمي من الولايه { هم حقاً رجال الله } كما انه وزير المهدي المعظم عليه السلام واخوه وذراعه اليمني فهوا منه كا هارون من موسي وكا مولانا سيدنا امير المؤمنين سيدنا علي حينما قال له رسول الله صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم انت مني ياعلي في منزلة هارون من موسي ف الامام الصحابي عليه السلام في هذه المنزله من المهدي المعظم وهو أحمد يخرج من كن النساء وهن يقلن عسى ، يخرج قريبا من الأقمر بالخوذه والمغفر فهو صاحب القضيب والهوارة ماحى دولة الخوارج الملحدين والهوارج طبعاً القضيب والهواره اي انه سيكون سيف مسلط علي الشعب ليرده الي دينه الذي هجره ويصلح له حاله بعد ان فسد الناس وعشقوا الفجور ومص الدماء والسرقه والنصب والدعاره المعلنه ، فيفني الجبابره ويقضي علي الفجره ويلتزم العام والخاص وتنام الفتنه في غمدها خوفاً من سيفه البتار وسجونه الممتلئه والمقابر التي تعج بجثث المجرمين من علامة ظهوره وقوع حركة فى القاهرة تهبط الجبارين منها وذلك أرهاص وتأسيس لدولة هوا ماحدث من ظهور دولة الخوارج وثورة الشعب والجيش والقضاء عليها في 6/30 ويظهر مخفى ويطفئ فتنه ويقدم مأمورا فيركن ويرسلا ، يتم به حكم الظهور وجنده رجال ألوفا الأمجاد من كل قائم ، يقرر أرباب الولاية كلها على عهده والحق بالحق قائم ) هوا ظهوره اي عرف نفسه انه المرصود لهذا الوقت كان ايام الثوره 6/30 وواضح انه كان له نشاط ضد الاخوان وكلابهم ويقرر ارباب الولايه كلهم في عهده
اي ان مفاصل الدوله ستكون كلها من ارباب الولايه ولاقضاء ولافضاء كله تحت سيطرة الاولياء .
كلامي للجهله والمدعين والكلجيه اناس لايعلمون من الدين غير اسمه يتمنون التسلق لهذه المكانه العليا هم من الافاقين والنصابين والمدعين الاغبياء الغير طاهرين اهل الدعاره الفكريه والسطوحيه
احب ان اشير ان مصر في زمن الصحابي ستكون دوله بمعني الكلمه وسيكون لها فتوحات وسيضم قريباً ولاية الحجاز وولاية الشام التي تحتوي علي سوريا ولبنان والاردن بعد ضم ولاية فلسطين بعد تنظيفها من اليهود الكلاب الانجاس التي باتت دولتهم الان بين قاب قوسين او ادني فهيا في سبيلها للانهيار .
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
انتم الان علي موعد مع مهدي مصر وقائمها فانتظروه فخروجه قريباً وهوا ب الابواب
