مشاركة مميزة

شجره ادم

   ماهيا الشجره التي اكل منها أدم                                           فتسببت في طرده من الجنه ولماذا لم تنجب ح...

الأربعاء، 7 يونيو 2017

فقرات من الجفر



(تذكرت أم المؤمنين مريم الكريمة أن  رسول الله صلى الله عليه وسلم – دعا لمصر وأهلها أن يكونوا خير جنود الأرض وأن قلبها هدأ لما سمعته يدعو الأ يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الأ قبرا أو معلما بأن الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل وقالت حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم والسعد بأبرهم وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم يستثن من الدعاء صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر إلا من أنتوى رحمه بأهلها مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله وأذله وأخرج له من ولد نيل الجنة من يقول كلمة حق عند سلطان جائر ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم بالدعاء له )***
( قالت شرين أخت أم المؤمنين مريم – علمت نبأ من أختى أن اليهود يكيدون مصر ليل نهار ويكون بينهم دماء ونار ولا يموت قلب مصر )***
( يقول محى الدين بن العربى فى مخطوط الأخفاء لحين ظهور الأسماء – عين أهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنيه السوء والغدر فعندهم من يعلم أن صاحب السيف خارج منها عندما يعتذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال وأقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى
الخلاص بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال وأقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح ، وأودع  الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع له عز وجل طالعة ساجدات )***
من تنقلات الأحوال بمصر لمحى الدين بن العربى *
(إذا أخذت الغين الجامده أستحقاقتها تختلف أحوال القاهرة من الحوادث المتواترة ويختل نظام قطانها وتتغير أهوية أزمانها وتنبت فيها شجرة الخلاف وتتفرق أغصانها فى الأطراف ويثمر عدم الاتفاق للإختلاف بين جواهر والأصداف تلك شجرة الحنظل التى تقذرها النفوس وبظهورها تفشى المظالم والمكوس ويتكرر حرف الطاء المترادف بالعكوس فالرجات مترادفة فالجيم مخذول والألف مقتول والحاء ميم هان  ، والميم سيف مسلول يقتص الأسود وأمره غير مردود وعلى يد نقض العدد وأرغام الأنف للوالد والولد وإخراج فرقة بعض النواجد من شؤم رأيهم الفاسد ومناصحة الميم )***
( والأرياح تختلف على اليمين والشمال ، يالها من غنيمة ما أكثرها ونعمه ما أغزرها ونقمة على الأعداء الذين لا يتبعون الهدى ولا يسمعون النداء تلك الواقعة سبب تخريب بلاد الصليب وقيام الأطراف على جزيرة القليب .. هول وهول إلا فى قطر الكنانة فإن مخصوصة بالأمن والإيمان حتى تشرق الشمس من عين الروح )**
 (وتستمر الكنانة فى حصن الصيانة وتقوى شوكة قطانها حتى لا يدخلها دخيل ولا يتصرف فيها بديل ، رجالها الأعيان عده الغين الجامدة غير المتحركة إذ آن أوانهم وتعينت أعيانهم شيدوا أركانها ، وكشفوا أعوانها بالفرد القائم إذ ذاك ، هو الميم بن الميم الأول وابن الحاء الأول والحاء الآخر ، فيه سليمان من الأحرار لا من العبيد .. رجاله رجال النجده )***
(يقول محى الدين بن العربى عن أمنه مصر الحدثية – وترمى مصر بقوس الجور من جيم حتى يرده ميم رحيم ، ويسلم وتسلم لحرف الحاء والنون فافهم )**
( ويقول عن بعض حقب مصر – إذا نبتت شجرة الحنظل بالكنانة تثمر النفاق وتورث الشقاق وتفرق بين الرفاق ويسرى شوكها الى الأفاق )**
من أقوال الشيخ محى الدين بن العرب فى حقب مصر *
(أما الكنانة فهى عش الأمانة إن أسلمت من الخيانة لأن رجالها نبال راشقة وأعينهم رامقة أما التخليط فمن جملة التفريط وأن قويت حرارة الميم أحرقت كل ذميم )
( ولأدراك الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه أن الجفر عاد خفيا .. وأنه ليس لكل أحد أن يطلع عليه أطمأن قلبه الى إستخدام اللغز .. فقال مما قال ..   وأما سبب  تتخصيص مصر بهذه الدائرة فلكون مصر محل كرسى الوقت المشار إليه دون غيرها والأمصار المتعلقة بها تابعه لها فلا يصح التخصيص إلا لها وأيضا لكونها نقطة حسنة على خد ملاحه فى مطلق البسيطة بما أختصت به من الأوصاف الكمالية هذا هو سبب التخصيص )**
تحيا مصر والله تحيا مصر

مصر هيا ملكة الدنيا وكل مافي الدنيا يخص مصر
فكما خلق الله الملك والملكوت والمخلوقات العجيبه من جميع العوالم من اجل سواد عيون سيدنا رسول الله صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم كذالك كل مافي الارض وكل شبر علي ارض الله ملك لمصر ، انا مش حفتح اكثر من كده واكتفي
شكراً للصديق المصمم  الاستاذ رفيق الشامي
خالص تحياتي .
                              سراج الدين الشــــــهابي التجاني الشريف